اختبار Rice للبراءة
صيغ اختبار Rice للبراءة في جامعة Rice في ستينيات القرن الماضي وشهد منذ ذلك الحين إقبالاً واسعاً بصفته نشاطاً اجتماعياً أو وسيلةً للتسلية، حيث يهدف الاختبار إلى قياس مدى نقاء سريرة الفرد أو جموحها، فضلاً عن كونه نشاطاً ممتعاً يؤسس لبدء المناقشات المتعلقة بالقيم الأخلاقية بين الأشخاص وتبادل التجارب الشخصية والتواصل فيما بينهم من خلال رؤاهم ووجهات نظرهم المشتركة.
إن أحببت معرفة مدى براءة شخصيتك من جموحها، أشر بإجابتك على العبارات التالية لتحديد ما إن كنت قد تعرضت للمواقف الواردة فيها من عدمه.
السؤال 1 الى 100
هل سبق لك أن...
ضممت يدي أحدهم بأسلوبٍ رومانسي
تابع
يعد اختبار Rice استبياناً ذاتي التقييم يقيس معدل "براءة" المتقدم إليه، وأُلِّف الاختبار لأول مرة في جامعة Rice بمدينة هيوستن التابعة لولاية تكساس في ستينيات القرن الماضي، ومنذ ذلك الحين أصبح اختباراً تستخدمه الكثير من جامعات الولايات المتحدة الأمريكية.
يطرح الاختبار مئة سؤالٍ تشمل مواضيعها السلوك الجنسي للفرد وتعاطيه المخدرات والكحول ونزاهته الأكاديمية وقيمه الشخصية، كما صيغت أسئلة الاختبار بأسلوبٍ استفزازي تارةً وصريحٍ تارةً أخرى، حيث يُطلب من المتقدمين إليه الإجابة بصراحة لمعرفة ما إن كانوا قد أقدمو على ارتكاب السلوكيات الواردة فيها من عدمه.
يُمنَح كل سؤال في الاختبار نقطة، حيث تحصل الإجابة الأكثر "براءةً" على أكبر عددٍ من النقاط، لتُحتَسب لاحقاً النتيجة الإجمالية للاختبار التي ستكون بمثابة مقياسٍ لبراءة شخصية المتقدم ونقاء سريرته، حيث تدل الدرجات العالية على رقي شخصيته وبرائتها.
لا يعد اختبار Rice اختباراً أو استطلاعاً رسمياً ولا تشرف على إجراءه أي مؤسسةٍ أو سلطة معنية، بل يتداوله الطلبة عادةً في أماكن عامة مثل غرف النوم أو في المناسبات الاجتماعية.
صيغت أسئلة الاختبار بأسلوبٍ استفزازي يدفع الفرد للإجابة عن موضوعاتٍ تتعلق بسلوكه الجنسي وتعاطيه للمخدرات والكحول ونزاهته الأكاديمية وقيمه الشخصية وما شابه من الموضوعات وثيقة الصلة بحياته الجامعية.
على المتقدمين إلى الاختبار الإجابة على الأسئلة لمعرفة ما إن كانوا قد أقدمو على ارتكاب السلوكيات الموصوفة في الأسئلة، ليحدد الاختبار النقاط بناءً على معدل البراءة أو النقاء المتعلق بكل إجابةٍ من إجابات المتقدم.
كثيراً ما يُستَخدم الاختبار كوسيلةٍ تساهم في تأسيس حواراتٍ بين الأفراد يتناولون فيها قيمهم الشخصية ويتبادلون خبراتهم ويتأملون سلوكياتهم ويراجعون خياراتهم لتكوين تصورات أفضل عن أساليب الارتباط بأقرانهم.
مع ذلك، وجب التنويه إلى أن الاختبار ليس تقييماً علمياً أو نفسياً، كما لا يجوز استخدامه لإطلاق أحكامٍ أو مسلَّمات على أفرادٍ أو مجموعاتٍ اعتماداً على نتائجهم، فضلاً عن أن الاختبار قد لا يكون شاملاً أو متبنياً لجميع الرؤى ووجهات النظر أو غير ملائمٍ للجميع.
لا يجوز المبالغة في قيمة الاختبار وأهميته، بل هو وسيلةٌ ممتعة تؤسس لإجراء مناقشاتٍ بين الأفراد تتمحور حول القيم والتجارب الشخصية والتواصل فيما بينهم وتبادل وجهات النظر.
تجدر الإشارة إلى عدم جواز استخدام اختبار Rice للبراءة لتقديم تقييمات سريرية أو نفسية لشخصيتك، فأخصائي الصحة العقلية هو المؤهل لإجراء مثل هذه التقييمات، ولمزيد من المعلومات المتعلقة بأيٍّ من اختباراتنا المنشورة على الإنترنت، يُرجى الاطلاع على بنود الخدمة.