اختبار شخصية ليونهارد-شميشيك
اختبار شخصية ليونهارد-شميشيك هو تقييم نفسي مدعوم علميًا مصمم لتحديد تأكيدات الشخصية وسمات المزاج. تم تطويره من عمل كارل ليونهارد، الشخصية الرائدة في تصنيف الطب النفسي، وتم تهيئته بواسطة ج. شميشيك، ويحظى الاختبار باحترام واسع في السياقات السريرية والتعليمية والإرشادية. باستخدام استبيان منظم، يقيم مقاييس متعددة للمزاج والشخصية، مما يوفر رؤى موثوقة في أنماط السلوك الفردية. أساسه النظري الصارم يضمن نتائج موثوقة وبحثية لتحليل الشخصية.
السؤال 1 الى 84
نادرًا ما أفكر في مشكلات محتملة.
تابع
اختبار شخصية ليونهارد‑شميشيك هو تقييم نفسي مدعوم علميًا مصمم لقياس تأكيدات الشخصية، وهي سمات بارزة في المزاج والشخصية تشكل كيفية تفكير الأفراد وشعورهم وسلوكهم. تم تطويره من عمل كارل ليونهارد الرائد، الشخصية البارزة في تصنيف الطب النفسي، وتم تهيئته بواسطة ج. شميشيك، يمثل هذا الاختبار طريقة موثوقة وبحثية لفهم أنماط الشخصية خارج الاتجاهات المتوسطة. يُستخدم على نطاق واسع في السياقات السريرية والإرشادية والتعليمية والبحثية لتوفير رؤى في أساليب السلوك الفردية والاتجاهات العاطفية.
في جوهره، يقيم اختبار ليونهارد‑شميشيك مقاييس المزاج والشخصية، تعكس كلاً من الاستجابة العاطفية وأنماط السلوك الاعتيادية. تقيس مقاييس المزاج الاتجاهات العاطفية الأساسية مثل مستوى الطاقة واستقرار المزاج والحساسية، بينما تلتقط مقاييس الشخصية السلوكيات الاجتماعية والأساليب البينية والردود الاعتيادية. معًا، توفر هذه المقاييس صورة دقيقة لملف الشخصية، مبرزة سمات قد تكون أكثر وضوحًا منها في السكان العامين. بخلاف أدوات التشخيص للاضطرابات النفسية، يركز هذا الاختبار على سمات الشخصية المؤكدة، التي ليست مرضية ولا شاذة، لكنها قد تؤثر بشكل كبير على السلوك واتخاذ القرارات والتفاعل الاجتماعي.
يتكون الاختبار من استبيان تقرير ذاتي منظم، يقدم عادةً سلسلة من العبارات يجيب عليها المشاركون بـ"نعم" أو "لا". هذه العبارات تختبر السلوكيات الاعتيادية والردود العاطفية والاتجاهات البينية، مما يسمح بتخطيط ملف كل فرد عبر اثنتي عشرة مقياسًا أساسيًا. تشمل هذه المقاييس فرط النشاط، الكآبي، الدوري المزاج، القابل للإثارة، القلق، العاطفي/الحساس، التمثيلي، الدقيق، الوهني/ضعيف الإرادة، الانفصامي، فرط الحساسية/قابل للإثارة، والبارانويدي. كل مقياس يوفر رؤية في بعد شخصي محدد، مثل الاجتماعية أو شدة العاطفة أو الضمير أو الاستجابة للتوتر. الدرجات تشير إلى درجة تأكيد سمة معينة، مقدمة ملفًا واضحًا وقابلًا للتفسير للقوى والتحديات المحتملة.
اختبار شخصية ليونهارد‑شميشيك قيم بشكل خاص للفهم الذاتي والتطوير الشخصي، إذ يساعد الأفراد على التعرف على السمات التي تحدد أسلوبهم السلوكي وردودهم العاطفية. في السياقات السريرية، يدعم المرشدين والأخصائيين النفسيين في تخصيص التدخلات وفهم ديناميكيات بينية وتوقع مناطق التوتر أو الصراع المحتملة. في البحث، يعمل الاختبار كأداة قوية لدراسة أنماط الشخصية وتأثيرات المزاج والارتباطات بالنتائج الاجتماعية أو التعليمية أو المهنية.
إحدى نقاط قوة الاختبار الرئيسية هي أساسه النظري. مبني على عقود من البحث النفسي الطبي، مثبت في فهم صارم لتصنيف الشخصية. موثوقيته القياسية النفسية تضمن أن النتائج متسقة وقابلة للتفسير عبر سكان متنوعين. الأهم، يؤكد الاختبار على التقييم الوصفي بدلاً من الحكم، مركزًا على تحديد الاختلافات الفردية دون تصنيفها مرضية.
اختبار شخصية ليونهارد‑شميشيك طريقة موثوقة ومنظمة وسهلة الوصول لتقييم تأكيدات الشخصية. بتقييم سمات المزاج والشخصية معًا، يوفر رؤى قيمة في كيفية تعامل الأفراد مع العواطف والعلاقات والتحديات اليومية. تطبيقاته في السياقات السريرية والتعليمية والإرشادية والبحثية تجعله أداة متعددة الاستخدامات لفهم السلوك البشري وتعزيز النمو الشخصي.
المراجع
- Leonhard, K. (1976). Akzentuierte Persönlichkeiten. VEB Verlag Volk und Gesundheit. Mentalzon.
- Schmieszek, H. (1970). Fragebogen zur Ermittlung akzentuierter Persönlichkeiten. Psychiatrie, Neurologie und medizinische Psychologie, 22(10), 378–381. Mentalzon.
- Pavlova, G. G. (2025). Modification and standardization of the personality questionnaire for determining the type of accents by K. Leonhard, G. Shmishek. Extreme Psychology and Personal Safety, 2(1), 106–122. https://doi.org/10.17759/epps.2025020108.
English
Español
Português
Deutsch
Français
Italiano
Polski
Română
Українська
Русский
Türkçe
العربية
日本語
한국어
ไทย
汉语
हिन्दी
Bahasa 