اختبار الخيارات الغذائية

تم تأليف اختبار IDRlabs “غذاء الطبقات الاجتماعية” (IDR-FSCT) من طرف IDRlabs. هذا الاختبار مبني على وثيقة علمية نشرت بالأساس في 2020 من إعداد سيلفيا بيليزا وجوناه بيرغر من جامعة بنسيلفانيا. لا يرتبط هذا الاختبار بأي باحثين على وجه التعيين في مجال علم النفس السلوكي أو أي مؤسسة بحثية تابعة.

تم تأليف اختبار طبقات المجتمع الغذائية بالاعتماد على استبيان أكاديمي قائم على معطيات واقعية مُصمَّم على يد سيلفيا بيليزا وجونه بيرغر: Silvia Bellezza, Jonah Berger, Trickle-Round Signals (2020): When Low Status Is Mixed with High, Journal of Consumer Research, Volume 47, Issue 1, June 2020, Pages 100–127.

إن عمل سيلفيا بيليزا وجوناه بيرغر هو عبارة عن امتداد لمجالات أكاديمية معينة من الدراسات تهدف إلى الربط بين الخيارات الغذائية للناس وطبقتهم الاجتماعية. اطلع مثلاً على: Bourdieu, Pierre (1984), Distinction: A Social Critique of the Judgement of Taste, trans. Richard Nice, Oxon, UK: Routledge. إن هذا الاختبار مُقدَّمٌ لأهداف تعليمية فقط. IDRlabs واختبار الخيارات الغذائية الحالي من IDRlabs مستقلان عن الباحثين المذكورات أعلاه، والمنظمات والمعاهد التابعة لهن.

صمم هذا البحث لاستخدام الأفراد ذوي نمط الغذاء الغربي النمطي الذي يشمل اللحوم والخضار (غير نباتي). لا يهدف هذا الاختبار إلى أن يكون دقيق للنباتيين الصرف، ومن لا يأكلون اللحوم، أو أصحاب الأنظمة الغذائية الخاصة.

بني هذا الاختبار على أوراق بحثية علمية صدرت حديثاً تربط بين الطبقة الاجتماعية والفوارق الطبقية وبين الخيارات الغذائية والعلامات الاجتماعية التي تبرز في هذا السياق. وعلى العموم، تعتمد مثل هذه الاختبارات والاستبيانات المجانية على الإنترنت كلياً على الارتباطات بين السكان ومستوياتهم وليست قادرة على إعطاء تقدير فردي دقيق لخلفيتك الاقتصادية الاجتماعية. وعليه، فإن هذا الاختبار مخصص للأهداف التعليمية لا غير. لا يمكن التوصل إلى تقييم نهائي للعلاقة بين خياراتك الغذائية وطبقتك أو خلفيتك الاجتماعية إلا من خلال البحث الشخصي.

بصفتنا ناشري هذا الاختبار المُقدم مجاناً عبر الإنترنت (اختبار الخيارات الغذائية)، الذي يتيح لك تقييم الطبقة الاجتماعية للفرد حسب خياراته الغذائية، عملنا جاهدين لجعل الاختبار موثوقاً وصالحاً قدر الإمكان، من خلال إخضاعه للضوابط الإحصائية وعمليات التحقق من الصحة. ومع ذلك، إن الاختبارات المجانية المُقدمة عبر الإنترنت كهذا الاختبار لا تُقدّم تقييماً احترافياً أو توصيات من أي نوع كان، كما أن الاختبار مُقدّمٌ بالكامل كما هو. لمزيد من المعلومات حول أي من اختباراتنا المتوفرة على الإنترنت، يرجى الاطلاع على شروط الخدمة الخاصة بنا.