Skip to main content

هذا الاختبار متاح أيضاً باللغات التالية:

اختبار أسبرجر والتوحد

نموذج العوامل الخمسة، نسخة مختصرة

يُقيم اختبار أسبرجر والتوحد المختصر صفات التوحد ومتلازمة أسبرجر من خلال خمسة عوامل مختلفة ويقارن نتائج اختبارك مع درجات التوحد،

مُستوحَى من مقياس التوحد ومتلازمة أسبرجر التشخيصي: المنقح (RAADS-R)، تُستخدم المنهجية المُتَّبعة في هذا الاختبار للدلالة على الصفات المتعلقة بمتلازمة أسبرجر أو التوحد الممكنة لدى البالغين المصابين بالتوحد عالي الأداء - أي الأفراد المُستَبعدين من التشخيص السريري الأساسي بسبب شدة وضوح أعرض إصابتهم بالتوحد دون السريري.

أتودُّ معرفة أين يقع تصنيفك في نموذج (اختبار) العوامل الخمسة للتوحد؟ اختر إجابة تنطبق عليك لكلِّ عبارةٍ من العبارات الواردة أدناه.

السؤال 1 الى 40

عادةً لا أجد مشكلة في التعرُّف على الغرباء ولقائهم.

غير موافق
موافق

تابع

استوحت IDRlabs النسخة المُختصَرة لاختبار التوحد من مقياس التوحد ومتلازمة أسبرجر التشخيصي المنقح (RAADS-R) الذي ألفته الدكتورة Riva Ariella Ritvo الحائزة على إجازة الدكتوراه في الفلسفة والتي تشغل حالياً منصب أستاذ مساعد اكلينيكي في كلية الطب بجامعة ييل، ولكن لا صلة لاختبار IDRlabs بالمؤلف أو بكلية الطب في جامعة ييل أو أي مؤسسةٍ بحثية أخرى.

سيعمل الاختبار على قياس درجاتك النهائية للاستدلال على مدى ارتباط إجاباتك التي تم قياسها بعبارات الاختبار ذات الصلة بأعراض التوحد، حيث يشير المعدَّل المنخفض إلى إمكانية وجود صفاتٍ محدودة من التوحد، بينما يدل المعدل المتوسِّط على تمتع شخصيتك ببعض صفات الشخصية التوحدية، أما المعدل المرتفع فيشير إلى تمتع شخصيتك بصفات كثيرة من الشخصية التوحدية أو متلازمة أسبرجر أو اضطراب طيف التوحد.

يقيس الاختبار صفات الشخصية وخصائصها المرتبطة بالعرض (التشخيص) السريري لـ:

اضطراب طيف التوحد (ASD): الأفراد المُصابون باضطراب طيف التوحد - الذي يُعد عجزاً نمائياً ناجماً عن اضطرابات في الدماغ - يعانون من ضعف الارتبط والتواصل الاجتماعي (سلوكيات تقبُّلها والتعبير عنها) وافتقارهم إلى تعدد الاهتمامات ومزاولتهم للأنشطة الروتينية المتكرِّرة، فهم عادةً ما يتجنَّبون النظر مباشرة في وجوه الآخرين أو يشيحون بأبصارهم عنهم، ولا تظهر على وجوههم تعابير مميزة مثل علامات الحزن والحماس والدهشة وما شابه ويشعرون بالرغبة الدائمة في تنفيذ نشاطاتٍ روتينية، كما أن ردود أفعالهم تجاه المثيرات الخارجية غير طبيعية، وقد يتبعون سلوكيات غير نمطية للانتباه أو الحركة التعلم، فقد يعانون من اضطرابات تأخر اكتساب المهارات المعرفية ويُظهرون استجاباتٍ عاطفية مختلفة عن الأشخاص الطبيعيين أو مهارات حركية محدودة. تظهر الأعراض السلوكية المتعلقة باضطراب طيف التوحد (ASD) عند الأفراد في المراحل المبكرة من طفولتهم، فابتداءً من الشهر الثاني عشر وحتى الثامن عشر من عمرهم أو قبل ذلك، تظهر على الكثير من الأطفال أعراض إصابتهم بالتوحد، كما تزاد نسبة احتمالية الإصابة بالتوحد بين الأطفال من أبوين كبيرين في السن. وتتراوح نسبة احتمال إنجاب طفل آخر مصاب بالتوحد لوالدي طفل مصاب به من 2 إلى 18%. ووفقاً لنتائج الدراسات فإن احتمالية إصابة توأم حقيقي بالتوحد تتراوح نسبتها من 35 وحتى 95%.

يُعد التوحد أحد الأمراض النفسية المُزمنة التي لا علاج لها، وكونه اضطراباً طيفياً، يظهر التوحد بمستويات شدة وعجز متدرِّجة ومتفاوتة، فقد ينجح بعض الأفراد الذين تظهر عليهم أعراض أقل شدة للتوحد في اكتساب مهارات السيطرة على تصرفاتهم أكثر من غيرهم. كما أن الكشف المبكر والتدخل السريع يمكن أن يساهما في تحسين المهارات التعليمية والاجتماعية والعاطفية للطفل المصاب، وأكثر التدخلات السلوكية التي تمت دراستها وتطبيق نتائجها على شرائح واسعة من مرضى التوحد هي تحليل السلوك التطبيقي للفرد (ABA) وطرق العلاج التي اعتمدت أسسه. كما أن مرضى التوحد من الأطفال يلقون رعايةً علاجية إضافية تتضمن معالجة مشاكل النطق والعلاج الوظيفي (الحركي) .

متلازمة أسبرجر: وفقاً لطيف التوحد، كانت هذه المتلازمة سابقاً حالة تشخيصية مٌعتَرفاً بها، كما تمت إضافة المرجع التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية، الإصدار الخامس (DSM-5) إلى تشخيص اضطراب طيف التوحد (ASD) عام 2013، وعلى الرغم من ضمِّه إلى تشخيص اضطراب طيف التوحد، فإن المصطلح 'Asperger' مازال مُتَداولاً، كما يُعرف أحياناً لكونه نوعاً "عالي الأداء" من أنواع اضطراب طيف التوحد ASD.

إن أمر عدم وجود عجزٍ لغوي وأعراضه المعتدلة يجعل من متلازمة أسبرجر حالة مستقلة عن التوحد التقليدي، فالأطفال المصابون باضطراب النمو البسيط هذا عادة ما يتمتعون بمهارات وإمكانات لغوية ومعرفية عالية، حيث تشمل الأعراض الرئيسية له إظهار الفرد تفاعلاً اجتماعياً بسيطاً أو القليل من ردود الفعل غير اللبقة، وتبادل الحديث مع شخصٍ بعينه أكثر من الآخرين والتركيز على موضوعٍ واحد وعجزه عن التحكم في تعابير وجهه أوإساءة فهم مشاعر الآخرين وعواطفهم. وتشمل الأعراض الإضافية نبرةً صوت غير معتادة في حديثه كأن يتحدث بصوتٍ رتيب أو مرتفع أو حاد أوالتحدُّثَ بصوت يحاكي أصوات الروبوتات)، وإصابته بالقلق جراء إدخال أتفه التعديلات على روتين حياته فضلاً عن قدرته على استعادة المعلومات والأفكار التي يختارها بسهولة، وعجزه عن تأدية حركات متَّسقة ومتناغمة مثل صعوبات عسر الكتابة، فضلاً عن صعوبة السيطرة على مشاعره التي قد تدفعه أحياناً إلى الدخول في نوبات عصبية لفظية أو سلوكية قد تصل إلى درجة إيذاء نفسه.

أسباب الإصابة بمتلازمة أسبرجر مجهولة وقد تكون التشوهات الدماغية والجينية من مسبِّباتها، وعلى الرغم من عدم توفر عقاقير علاجية لها، يمكن تعليم الأفراد المصابين كيفية التغلب على بعض الصعوبات مثل فهم دلالات الإشارات والإيماءات الاجتماعية. كما يشمل ذلك العلاج السلوكي المعرفي للفرد (CBT) وتدريبه على أداء المهارات الاجتماعية والعلاج الوظيفي وعلاج مشكلات النطق واللغة.

استوحت IDRlabs اختبار التوحد من مقياس التوحد ومتلازمة أسبرجر التشخيصي المنقح (RAADS-R) المُتداوَل الذي ألفته الدكتورة Riva Ariella Ritvo التي تشغل منصب أستاذ مساعد اكلينيكي في مركز دراسة الطفل في كلية الطب بجامعة ييل. وعموماً، أُلِّف الاختبار للمساعدة في التعرُّف على البالغين المصابين باضطراب التوحد دون السريري، إن استناد اختبار IDRlabs للتوحد على اختبار RAADS-R لا يُجيز استخدام نتائجه لتقديم تقييمات تشخيصية سريرية أو توصيفات دقيقة لشخصيتك، فالتقييمات التشخيصية السريرية لا بدَّ أن تتم بالتنسيق مع أخصائي في الصحة العقلية، لمزيدٍ من المعلومات حول أيٍّ من اختباراتنا المتوفرة على الإنترنت، يرجى الاطلاع على شروط الخدمة الخاصة بنا.

لماذا يجب استخدام هذا الاختبار؟

1. مجاني. يُقَدَّم إليك اختبار التوحد مجاناً ويتيح لك معرفة نتائجك المتعلقة بالتوحد عبر عوامله المتعددة.

2. نسخة مُختَصرة. اختبار التوحد هذا هو نسخة مُختصَرة لنموذج اختبار التوحد المكوَّن من خمسة عوامل المشهود له بمصداقيته العلمية.

3. الضوابط الإحصائية. يتم تسجيل درجات الاختبار في قاعدة بيانات لا يتم فيها تحديد الهوية. كما يتم إجراء تحليل إحصائي للاختبار لضمان أقصى قدر من الدقة والصحة في درجات الاختبار.

4. تم تأليفه على يد خبراء محترفين. قد تم تأليف هذا الاختبار بالاعتماد على مشاركات ودراسات من أشخاص مختصين في علم النفس وأبحاث حول الاختلافات بين الأفراد.