Skip to main content

هذا الاختبار متاح أيضاً باللغات التالية:

اختبار الصوت الداخلي

الأصوات الداخلية هي الأصوات التي تخالج تفكيرك محفزةً المشاعر السلبية عند أدائك لمهامك اليومية، وهي أنماط تفكيرٍ سلبية تؤثر في أسلوب تفكيرك وأحاسيسك وتحدِّد أسلوب استجابتك للاستحقاقات، كما تتسبب الأصوات الداخلية التوتر والقلق وانعدام الثقة بالنفس والإحباط. حيث يدمرون الأداء والسعادة و العلاقات الاجتماعية.

هل تود معرفة كيف تبدو أصواتك الداخلية؟ اختر درجة موافقتك على كل عبارة من العبارات المُدرَجة أدناه.

السؤال 1 الى 50

أتحول إلى شخصٍ تصادمي عندما لا تجري الأمور كما أشتهي.

غير موافق
موافق

تابع

ألفت IDRlabs اختبار الصوت الداخلي (IDR-ST). يستند اختبار الصوت الداخلي IDR-ST على دراسة Shirzad Chamine الذي ألَّف كتاب 'الذكاء الإيجابي: ما الأسباب التي تجعل 20٪ فقط من الفرق والأفراد يستغلون إمكاناتهم الحقيقية وكيف يمكن أن تكون منهم'. لا يرتبط IDR-ST بأي باحثين يعملون في مجالات علم النفس، أو أي مؤسسات بحثية تابعة.

يستعرض الاختبار مراجعةً للأصوات الداخلية كما يلي:

مطلق الأحكام: هو الصوت الداخلي الأكثر ظهوراً الذي يخاطب نفوسنا ويترك بصمته علينا جميعاً، وينتقد تصرفاتنا وتصرفات الآخرين والظروف التي نعايشها ومختلف المواقف والمناسبات والأحداث التي تختبر سلوكنا، وقد يلومنا ويراودنا باستمرار ويحفَّز فينا شعورنا بالذب تجاه عيوبنا وهفواتنا فضلاً عن إطلاق الأحكام على نقاط ضعف الآخرين وأخطاءهم.

المُتجِّنب: هو الصوت الداخلي الذي يدعونا إلى عدم التصدي للمهام الصعبة المزعجة والنأي بالنفس عنها وتفادي الدخول في الصدامات والخلافات المثيرة للمشاعر السلبية، حيث يستمر في الإلحاح علينا لإقناعنا بعدم جدوى الدخول فيها والامتثال والقبول دائماً بنتائجها. كما يقلِّل من أهمية تلك المشكلات والنزاعات إلى درجةٍ نصبح فيها أشخاصاً سلبيين تجمعنا بالآخرين علاقاتٌ سطحية نتيجة لنأينا عن التدخل الإيجابي لحلها.

المُسيطِر: هو الصوت الداخلي الذي يحفِّز فينا هواجس القلق ومشاعر الاستياء عند عجزنا عن السيطرة على المواقف أو التحكم في مجرى الأحداث، حيث يهتم هذا الصوت الداخلي بشكلٍ أساسي بكيفية التواصل مع الآخرين عبر المنازعات والسجالات، لذلك فإن الأفراد الذين يُنصتون لهذا الصوت كثيراً ما سيُعرِّضون أنفسهم لمواقف تصادمية، كما يحثنا على توعُّد الآخرين وترويعهم الأمر الذي يجعل الأفراد الذين يوجههم بشدة هذا الصوت الداخلي يُفاجَؤون عندما يتأذَّى الآخرون بسبب ردود أفعالهم المتهورة. ويحثنا على الإيمان بضرورة أن نكون دائماً تحت السيطرة ، لئلا نجد أنفسنا خارج نطاقها، وعلى الرغم المنافع الإيجابية المرحلية لهذا الصوت، فإنه ينفِّر صاحبه ويبعده عن التواصل مع الآخرين.

المغالي في النجاح: يستمد هذ الصوت قوته من النجاح الذي يحققه الفرد على الصعيد الخارجي (المال والأعمال) للحفاظ على شعوره الداخلي بالثقة والتقدير الذاتي، كما يتمتع هذا الصوت بقدرته على محاورة الفرد وإخفاء هواجس الخوف في ثناياه، ولذلك فإن الأشخاص الذين يعيرون أهمية كبيرة لصدى هذا الصوت في أنفسهم كثيراً ما يصبحون مدمنين على العمل وحريصين بشدة على النجاح الشخصي وطموحين، وتتحول نظرتهم إلى العواطف لتصبح مجرد مشتِّتات ملهية فضلاً عن خوفهم من العلاقات الحميمية والضعف. كما أن إحساسهم بالسعادة يصبح مرحلياً حيث يتلاشى مع تحقيق طموحاتهم.

العقلاني بشدة: الأفراد الذين يوجِّه تفكيرهم صوت المنطق الشديد يتَّسمون بالتزمت والتعصب الفكري، وكثيراً ما يكونون مولعين بالتشكيك بمعارف الآخرين والسخرية منها والجدال وحب المعرفة واكتساب خبراتٍ جديدة،. كما تغمرهم مشاعر الخيبة تجاه الأشخاص الذين يولون أهمية للمشاعر والعواطف أوالذين يتبعون منهجاً تحليلياً أو منطقياً أقل تزمتاً، ولكونهم يحللون العواطف والأحاسيس أكثر من عيشها، فإن صوتهم الداخلي العقلاني الشديد يحدُّ من الطاقات التي يمكن لمثلهم اختبارها في علاقاتهم مع الآخرين،

الشديد التيقظ: ينبه هذا الصوت الفرد ويحذره من المخاطر المحتملة والأمور التي قد لا تسير وفقاً لما يشتهي، ولذلك فإن الأشخاص الذين يوجِّه تفكيرهم هذا الصوت الداخلي عادةً ما تستحوذ عليهم مشاعر الحذر والقلق والارتياب والشك، وسعياً منهم لتهدئة مخاوفهم وطمأنتها يلجؤون إلى التعرُّف على ظروف المحيط الاجتماعي الذي يقطنون فيه وتقاليده، ظناً بانهم سيحصلون بذلك على الإحساس بالأمن، لكنهم في واقع الأمر يغذُّون مخاوفهم ولا يظفرون إلا بالمزيد من الأصوات التي تلح عليهم في توخِّي الحذر. كما يعمل هذا الصوت الداخلي على أقناع الشخص بأن الحياة محفوفة بالمخاطر لذلك عليهم أن يكون متخفزين ومستعدين دائماً لمواجهتها، وفضلاً عن إرهاق أنفسهم فهم كثيراً ما يستنزفون مشاعر الآخرين وطاقاتهم. الأمر الذي قد يجنِّب الآخرين إنشاء علاقات معهم او ازدرائهم بسبب تفكيرهم السلبي وقلقهم الدائم.

بصفتنا ناشري هذا الاختبار المُقدم مجاناً عبر الإنترنت (اختبار Inner Critics)، الذي يتيح لك تقييم شخصيتك لاكتشاف وجود مؤشرات لديك تتعلق بأنماط التفكير المؤتمت، عملنا جاهدين لجعل الاختبار موثوقاً وصالحاً قدر الإمكان، من خلال إخضاعه للضوابط الإحصائية وعمليات التحقق من الصحة. ومع ذلك، فإن الاختبارات المجانية المُقدَّمة عبر الإنترنت كهذا الاختبار (اختبار Inner Critics) لا تُقدّم تقييماً احترافياً أو توصيات من أي نوعٍ كان، كما أن الاختبار مُقدّمٌ بالكامل كما هو. لمزيدٍ من المعلومات حول أيٍّ من اختباراتنا المتوفرة على الإنترنت، يرجى الاطلاع على شروط الخدمة الخاصة بنا.

لماذا يجب استخدام هذا الاختبار؟

1. مجاني. يُقدَّم إليك اختبار الصوت الداخلي مجاناً، ويتيح لك التعرف على نتائجك المتعلقة بأنماط تفكيرك مثل المقاضي والضحية والمُسعِد المُجنِّب والمُسيطر والمثالي الملتزم والمغالي في النجاح والمتأهب والمؤرِّق والعقلاني المتشدِّد.

2. موجه لأهداف سريرية. تستند الملاحظات التي يستعرضها هذا الاختبار على دراسات باحثين، حيث صُمِّم بهدف تقديم تقييم دقيق وواضح لأنماط التفكير الحالية للمجيب والتي تشير إلى الهدم الذاتي التي تم قياسها تبعاً للمعايير القياسية.

3. الضوابط الإحصائية. يخضع الاختبار لتحليل إحصائي لضمان أقصى قدرٍ من الدقة والصحة في درجات الاختبار.

4. ألفه خبراء محترفون. قد ابتُكِر هذا الاختبار بالاعتماد على مشاركات ودراسات من أشخاص يعملون بشكل مهني في علم النفس وأبحاث حول الاختلافات بين الأفراد.